الحلقة الثامنة من السيرة النبوية
الحلقة الثامنة من السيرة النبوية
181- وكان يوماً تاريخياً مشهوداً ، فقد كانت البيوت والسِّكَكُ تَرَتُّج بأصوات التحميد والتكبير .
182- قال أنس : ” ما رأيت يوماً قط أنور ولا أحسن من يوم دخل رسول الله ﷺ
وأبو بكر الصديق المدينة – يعني بعد الهجرة – “. 183- قال البراء : ما رأيت أهل المدينة فرحوا بشيئ فرحهم برسول الله ﷺ حين قدم المدينة 184- قال البراء رضي الله عنه : فصعد الرجال والنساء فوق البيوت وتفرق الغلمان والخدم في الطرق ينادون : يامحمد يارسول الله .
185- قال أنس رضي الله عنه : ” لما كان اليوم الذي دخل رسول الله ﷺ فيه المدينة أضاء
منها كل شيئ ” السيرة النبوية :
186- قال أنس : خرجت جوار يضربن بالدف وهُنَّ يَقُلْن : نحن جوارٍ من بني النَجَّار
يا حَبَّذا محمد من جار
187- الأبيات الشهيرة : طلع البدر علينا … من ثنيات الوداع أخرجها البيهقي بإسناد ضعيف . وأوردها الغزالي في الإحياء وأعلّه الحافظ العراقي بقوله إسناده معضل ، وضَعَّفه الحافظ ابن حجر في الفتح ، وابن
القيم في زاد المعاد .
188- قال القسطلاني : وأشرقت المدينة بحُلُوله فيها ﷺ ، وسَرَى السُّرُورُ إلى القُلُوبِ .
189- بركت ناقة النبي ﷺ في موضع المسجد النبوي ، وهذا المكان باختيار من الله ، لأنه عليه بُني المسجد النبوي .
190- ونزل رسول الله ﷺ على أبي أيوب الأنصاري ، حتى بُنِيت له حجراته ﷺ . فحاز أبوأيوب أعظم الشرف بنزول النبي ﷺ عليه
191- كانت المدينة المنورة معروفة بالوباء ، فأصاب أصحاب رسول الله ﷺ منها بلاء ومرض ، وصرف الله ذلك عن رسوله ﷺ .
192- فلما رأى رسول الله ﷺ ما أصاب أصحابه من البلاء والمرض دعا الله عز وجل أن يرفع الوباء عن المدينة المنورة .
193- قال رسول الله ﷺ : ” اللهم حَبِّب إلينا المدينة كَحُبِّنا مكة أو أشدَّ ، وصَحِّحْها ، وبارك لنا في صَاعِها ومُدِّها “.
194- بَني النبي ﷺ مجتمعه المدني على 3 قواعد هي :
1- بناء مسجده النبوي
2- المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار
3- كتابة الصحيفة .
195- في شوال من السنة 1هـ بَنى – أي دخل – رسول الله ﷺ بعائشة رضي الله عنها ، فكانت أحب نسائه إليه ﷺ ورضي الله عنها .
196- غَيَّر رسول الله ﷺ إسم يثرب إلى : طابة ، المدينة ، طيبة .
قال رسول الله ﷺ : ” إن الله سَمى المدينة طابة “. رواه مسلم.
197- قال رسول الله ﷺ : ” أُمرتُ بقرية تأكل القُرىٰ ، يقولون يثرب ، وهي المدينة ..” متفق عليه.
198- قال جابر بن سمرة رضي الله عنه : ” كانوا يُسمون المدينة يَثرب ، فسماها رسول الله ﷺ طيبة “.
199- شُرع الأذان في السنة الأولى للهجرة ، وكل الروايات التي تقول إن الأذان شُرع في مكة قبل الهجرة ، أو في الإسراء لا تثبت .
200- أسلم عبدالله بن سلام اليهودي رضي الله عنه في السنة الأولى للهجرة ، وكان من عُلمائهم ، وكان إسلامه حُجَّة على اليهود .
201- لما قدم المهاجرون المدينة استنكروا الماء ، وكانت لرجُل من بني غِفار عين يقال لها : رُومة . 202- وكان يبيع منها القِربة بِمُدّ ، فقال رسول الله ﷺ : ” من يشتري بئر رُومة فيجعل دلوه مع دلاء المسلمين بخير له منها في الجنة “.
203- فاشتراها عثمان بن عفان رضي الله عنه بماله الخاص ، وسبَّلها للمسلمين .
204 – لما فُرضت الصلاة الخمس في الإسراء والمعراج كانت كل صلاة ركعتين إلا المغرب فكانت 3 ركعات .
205- فجاء الوحي بزيادة ركعتين لصلاة الظهر والعصر والعشاء ، فصارت 4 ركعات لكل منها ، وثبت الأمر على ذلك .
206- أراد بنو سَلِمة أن يتركوا ديارهم – وكانت في أطراف المدينة بعيدة عن المسجد النبوي – ويقتربوا من المسجد النبوي .
207- فخشي رسول الله ﷺ أن تَعْرَى المدينة ، فنهاهم ، وقال : ” يابني سَلِمة ديَارَكُم تُكْتَبْ آثارُكُم “.فثبتوا في منازلهم.
208- لما استقر رسول الله ﷺ في المدينة جاءه الوحي بتشريع الجهاد ، فأنزل الله : ” أُذِن للذين يُقَاتَلُون بأنهم ظلموا …”.
209 – الغزوة هي كُل بَعْث خرج فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم بنفسه الشريفة سواء قاتل فيها أو لم يُقاتل .
0 thoughts on “الحلقة الثامنة من السيرة النبوية”