عبد الله بن المبارك
– عبد الله بن مبارك أمير المؤمنين فب الحديث الشريف، هكذا قال عنه يحيى بن معين ، هكذا عرف بين علماء المسلمين.
– قال عنه سفيان الثوري : عبد الله بن مبارك أعلم أهل المشرق وأهل المغرب وما بينهما .
– ولد بمرو الشاهجان بخرسان لأبوين عرف عنهما التقوى والورع.
– طلب العلم في فنون مختلفه، وبرع في الحديث الشريف.
– يروى عن أسفارة في طلب الحديث روايات عجيبه حتى أنه كان يسافر آلاف الأميال لسماع حديث واحد عن ثقة .
– كان يطيل الجلوس بين الكتب ،ولما قيل له : إنك تكثر الجلوس وحدك ، غضب وقال : أنا وحدي ؟أنا مع الأنبياء والأولياء والحكماء ومع النبي وأصحابة .
– من شيوخة في الفقه : سفيان الثوري ومالك بن أنس وأبوا حنيفه النعمان .
– كان بالإضافه إلى فقهه ،أديباً شاعراً ، ومن أبياتة المشهورة قصيدة في الجهاد ، فقد كان –رضي الله عنه- مجاهداً لايترك الثغور .
وقد وجه أبياته هذه إلى الفضيل بن عياض الذي كان مجاوراً للحرمين الشريفين:
يا عابد للحرمين لو أبصرتنا لعلمت أنك بالعبادة تلعب
من كان يخضب جيدة بدموعه فنحورنا بدمائنا تتخضب
أو كان يتعب خيله في باطل فخبولنايوم الصبيحة تتعب
ريح العبير لكم، ونحن عبيرنا رهج السنابك والغبار الأطيب
وقد أتانا من مقال نبينا قول صحيح صادق لا يكذب
لاجمع بين غبار خيل الله في أنفامرىء ودخان نار تلهب
هذا كتاب الله ينطق بيننا ليس الشهيد بميت ، لايكذب