الذكر وفضله
لذكر وفضله
٢ – خرجَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم على حلقة من أصحابه فقال: ” ما أجْلَسَكُم؟ قالوا: جلسنا نذكُر الله تعالى ونحمَدُه على ما هدانا للإسلام ومنّ به علينا، قال: آلله ما أجْلَسَكُمْ إلا ذاك؟ أما إني لَمْ أستحلِفكُمْ تُهمةً لكُمْ، ولَكنَّهُ أتاني جبْرِيلُ فأخْبَرَنِي أنَّ الله تعالى يُباهي بكُمُ المَلائكَةَ ” رواه مسلم
٣ – وقال رسول الله : ” لا يَقْعُدُ قَوْمٌ يَذْكُرُون اللَّهَ تَعالى إلا حَفَّتْهُمُ المَلائِكَةُ وَغَشِيَتْهُمُ الرَّحْمَةُ وَنَزَلَتْ عَليهِمْ السَّكِينَةُ وَذَكَرََهُمُ اللَّهُ تَعالى فِيمَنْ عِنْدَهُ ” رواه مسلم
٤- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم. ” سَبَقَ المُفرِّدونَ، قالُوا: ومَا المُفَرِّدونَ يا رَسُولَ الله؟ قالَ: (الذَّاكِرُونَ الله كَثِيراً وَالذَّاكرَاتُ)
٥ – قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” إذا أيْقَظَ الرَّجُلُ أَهْلَهُ مِنَ اللَّيْلِ فَصَلَّيَا – أَوْ صَلَّى – رَكعَتينِ جَمِيعاً كُتِبَا في الذَّاكِرِينَ الله كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ ” هذا حديث مشهور
٦ – قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (كَلِمَتَانِ خَفِيفَتانِ على اللِّسانِ، ثَقِيلَتَانِ في المِيزَانِ،
حَبيبَتَانِ إلى الرَّحْمَنِ: سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ، سُبْحَانَ اللَّهِ العَظيمِ) صحيح البخاري.
٧ – عن أبي ذرّ رضي الله عنه قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ألا أُخْبِرُكَ بِأَحَبِّ الكَلامِ إلى اللَّهِ تَعالى؟ إِنَّ أحَبَّ الكَلام إلى اللَّه: سُبحانَ اللَّهِ وبِحَمْدِهِ) وفي رواية: سُئل رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: أيّ الكلام أفضل؟ قال: ما اصطفى الله لملائكته أوْ لعبادِهِ: سُبْحانَ اللَّهِ وبِحَمْدِهِ) . رواه مسلم
٨ – قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أحَبُّ الكَلامِ إلى اللَّهِ تَعالى أرْبَعٌ: سُبْحانَ اللَّهِ، والحمد لله، ولا إله إلا الله، وَاللَّهُ أَكْبَرُ، لا يَضُرّكَ بِأَيَّهِنَّ بدأت ” رواه مسلم
٩ – “قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: سُبحانَ اللَّهِ وبِحمْدِهِ عَدَدَ خَلْقِهِ، ورضى نَفْسِهِ، َوزِنَةَ عَرْشِهِ، وَمِدَادَ كَلِماتِهِ”
١٠ – قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” لأَنْ أقُولَ: سُبْحَانَ اللَّهِ، والحَمْدُ لله، ولا إله إلا الله، وَاللَّهُ أَكْبَرُ أَحَبُّ إِليَّ مِمَّا طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ “
١١ – عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ” مَنْ قَالَ لا إله إلا الله وحده لا شَريكَ لَهُ، لَهُ المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ وَهُوَ على كُلّ شئ قَدِيرٌ عَشْرَ مَرَّاتٍ، كانَ كَمَنْ أعْتَقَ أَرْبَعَةَ أَنْفُسٍ مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ ” متفق عليه
١٢ – من قالَ: لا إِلهَ إلا الله وحده لا شَريكَ لَهُ، لَهُ المُلْكُ، وَلَهُ الحَمْدُ، وَهُوَ على كُلّ شئ قَدِيرٌ في يَوْمٍ مائَةَ مَرَّةٍ كانَتْ لَهُ عِدْلَ عَشْرِ رِقابٍ، وكُتِبَتْ لَهُ مائة حَسَنَةٍ، ومُحِيَتْ عَنْهُ مائة سَيِّئَةٍ، وكانَتْ لَهُ حِرْزاً مِنَ الشَّيْطانِ يَوْمَهُ ذلكَ حتَّى يُمْسيَ، ولَمْ يَأتِ أحَدٌ بأفْضَلَ مِمَّا جاءَ بِهِ إِلاَّ رَجُلٌ عَمِلَ أكْثَرَ منه ” وقال: ” ومَنْ قالَ سُبْحانَ اللَّهِ وبِحَمْدِهِ في اليَوْمِ مائة مَرَّةٍ، حُطَّتْ خَطَاياهُ وإنْ كانَتْ مِثْلَ زَبَدِ البَحْرِ ” رواه مسلم
١٣ – قَالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” أفْضَلُ الذّكْرِ لا إلهَ إلاّ اللَّهُ ” قال الترمذي: حديث حسن
١٤ – قال النبيّ صلى الله عليه وسلم: ” مَثَلُ الَّذي يَذْكُرُ رَبَّهُ وَالَّذي لا يَذْكُرُهُ، مَثَلُ الحَيِّ وَالمَيِّتِ ” رواه البخاري
١٥ – جاءَ أَعْرَابيٌّ إلى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فقال: علِّمني كلاماً أقوله، قالَ: قُلْ: لا إلهَ إلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، اللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيراً، وَالحَمْدُ لِلَّه كَثِيراً، وَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبّ العالَمِينَ، لا حَوْلَ وَلا
قُوَّةَ إِلاَّ باللَّهِ العَزِيزِ الحَكِيمِ، قال: فهؤلاء لربي فما لي؟ قال: قُل اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي وَارْحَمْنِي وَاهْدِني وَارْزُقْنِي ” رواه مسلم
١٦ – قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ” أيَعْجِزُ أحَدُكُمْ أَنْ يَكْسِبَ في كل يَوْمٍ أَلْفَ حَسَنَة؟ فسأله سائل من جلسائه: كيف يكسب ألف حسنة؟ قال: يسبح مائة تَسْبِيحَةٍ فَتُكْتَبُ لَهُ ألفُ حَسَنَةٍ، أَوْ تُحَطُّ عَنْهُ ألْفُ خَطِيئَةٍ ، رواه مسلم
١٧ – قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” يُصْبحُ على كُلّ سُلامَى مِنْ أحَدِكُمْ صَدَقَةٌ، فَكُلُّ تَسْبِيحَةٍ صَدَقَةٌ، وكُلّ تَحْمِيدَةٍ صَدَقَةٌ، وكُلُّ تَهْلِيلَةٍ صَدَقَةٌ، وكُلُّ تَكْبِيرَةٍ صَدَقَةٌ، وَأَمْرٌ بالمَعْرُوفِ صَدَقَةٌ، وَنَهْيٌ عَنِ المُنْكَرِ صَدَقَةٌ، ويجزئ مِن ذلكَ ركْعَتانِ تركعهما منَ الضُّحَى ” قلتُ: السُّلاَمَى وهو عضو الجسم وفي الجسم ثلاثمائه وستون سلامى رواه مسلم
١٨ – قال النبيّ صلى الله عليه وسلم: لأبو موسى الأشعري ” ألا أدُّلُّكَ على كَنْزٍ مِنْ كُنُوزِ الجَنَةِ؟ فقلت: بلى يا رسول الله، قال: قُل: لا حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ ” متفق عليه
١٩ – عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه: أنه دخل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم على امرأة وبين يديها نوىً أو حصىً تُسَبِّح به، فقال: ” ألا أُخْبرُكِ بِمَا هُوَ أَيْسَرُ عَلَيْكِ مِنْ هَذَا أو أَفْضَلُ؟ فَقالَ: سُبْحانَ الله عَدَدَ مَا خَلَقَ في السَّماءِ، وَسُبْحَانَ اللَّهِ عَدَدَ ما خَلَقَ في الأرْضِ،وسُبْحانَ اللَّهِ عَدَدَ ما بَيْنَ ذلكِ، وسُبحَانَ الله عَدَدَ ما هُوَ خالِقٌ، واللَّهُ أَكْبَرُ مِثْلَ ذلكَ، والحَمْدُ لِلَّهِ مثْلَ ذلكَ، ولا إِلهَ إِلاَّ اللَّهُ مثْلَ ذلكَ، ولا حَوْلَ وَلا قُوَّة إلاَّ بالله مِثْلَ ذَلكَ ” قال الترمذي: حديث حسن
٢٠ – عن يسيرة، الصحابية المهاجرة رضي الله عنها: ” أن النبي صلى الله عليه وسلم أمرهنّ أن يُراعين بالتكبير والتقديس والتهليل، وأن يعقدن بالأنامل فإنهنّ مسؤولات مستنطقات ” حديث حسن
٢١ – عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: ” رأيتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يعقد التسبيح ” وفي رواية ” بيمينه “. رواه النسائي بإسناد حسن
٢٢ – قال رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال ” مَنْ قَالَ: رَضِيتُ بالله رَبّاً، وبالإِسلام دِيناً، وبمُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم رَسُولاً وَجَبَتْ لَهُ الجَنَّةُ “.
٢٣ – عن عبد الله بن بُسْر،الصحابي رضي الله عنه، ” أن رجلاً قالَ: يا رسول الله إن شرائع الإِسلام قد كثرتْ عليّ فأخبرني بشئ أتشبث به، فقال: لا يَزالُ لِسانُكَ رَطْباً مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ تَعالى ” قال الترمذي: حديث حسن
٢٤ – أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل: أيّ العبادة أفضل درجة عند الله تعالى يَوْمَ القِيامَةِ؟ قال: الذَّاكِرُونَ اللَّهَ كَثِيراً، قُلْتُ: يَا رَسُول الله ومِن الغازي في سبيل الله عزّ وجلّ؟ قال: لَوْ ضَرَبَ بِسَيْفِهِ في الكُفَّارِ والمُشْرِكِينَ حتَّى يَنْكَسِرَ سيفه ويختضب دماً لكان الذَّاكرون اللَّه أفضل منهُ ” حديث حسن
٢٥ – قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” أَلا أُنْبِئُكُمْ بِخَيْرِ أعمالِكُمْ وَأزْكاها عنْدَ مَلِيكِكُمْ وأرْفَعِها في دَرَجَاتِكُمُ، وخَيْرٍ لَكُمْ مِنْ إِنْفَاقِ الذَّهَبِ والورق، وخَيْرٍ لَكُمْ مِنْ أَنْ تَلْقَوْا عَدُوَّكُمْ فَتَضْرِبُوا أَعْنَاقَهُمْ ويضربوا أعناقكم! قالوا: بلى، قال: ذِكْرُ اللَّهِ تَعالى ” قال الحاكم في المستدرك : صحيح الإِسناد.
٢٦ – قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” لَقِيتُ إبْرَاهِيمَ صلى الله عليه وسلم لَيْلَةَ أُسْرِيَ بي، فقالَ: يَا محمد أقرئ أُمَّتَكَ السَّلامَ وأخْبِرْهُمْ أَنَّ الجَنَّةَ طَيِّبَةُ التُّرْبَةِ عَذْبَةُ المَاءِ، وأنها قِيعانٌ، وأنَّ غِرَاسَها: سُبْحَانَ اللَّه، والحَمْدُ لِلَّهِ، ولا إِلهَ إِلاَّ اللَّهُ واللَّهُ أَكْبَرُ ” قال الترمذي: حديث حسن.
٢٧ – عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ” مَنْ قال سبحان الله وبِحمْدِهِ، غُرِسَتْ لَهُ نَخْلَةٌ في الجَنَّةِ ” قال الترمذي: حديث حسن.
٢٨ -عن أبي ذرّ رضي الله عنه قال: ” قلتُ: يا رسولُ الله، أيُّ الكلام، أحبّ إلى الله تعالى؟ قال: ما اصْطَفى اللَّهُ تَعالى لمَلائِكَتِهِ: سُبْحانَ ربِّي وبِحَمْدِهِ، سُبْحانَ
رَبي وبِحَمْدِهِ ” قال الترمذي: حديث حسن صحيح
0 thoughts on “الذكر وفضله”