الحلقة الثانية عشر من السيرة النبوية
لحلقة الثانية عشرة من السيرة النبوية
311- لما فُرِغ من تكفين سعد بن معاذ رضي الله عنه حمله الناس لقبره ، وحملته معهم الملائكة. 312- قال رسول الله ﷺ : ” لقد هبط يوم مات سعد بن معاذ سبعون ألف ملَكٍ إلى الأرض لم يَهبطوا قبل ذلك “. رواه البزار بإسناد جيد.
313- حَزِن المسلمون لموت سعد بن معاذ رضي الله عنه حُزْناً شديداً ، حتى بَكى أبوبكر الصديق وعمر بن الخطاب رضي الله عنهما .
314- قالت عائشة : ” ما كان أحدٌ أشَدَّ فَقْداً على المسلمين بعدرسول الله وصاحبيه – أي أبوبكر وعمر – من سعد بن معاذ “.
315- خلَّد الله سبحانه وتعالى غزوة الخندق في كتابه الكريم فأنزل آيات كثيرة من سورة الأحزاب ، من بداية الآية 9 .
316- أخذ رسول الله ﷺ يُوجه حملات تأديبية إلى القبائل التي شاركت في غزوة الخندق ،ويَشنّ عليها السرية تلو السرية.
317- في ربيع الأول سنة 6 هـ خرج رسول الله ﷺ في غزوة بني لِحيان ، فَشنَّ عليهم هجوما فتفرقوا مِن كل مكان .
318- في ربيع الأول سنة 6 هـ بعث رسول الله ﷺ سرية بقيادة عُكاشة بن مِحصن لبني أسد ففروا منه وتفرقوا .
319- بعث رسول الله ﷺ سرية بقيادة محمد بن مسلمة لبني ثعلبة من غطفان ، وذلك في ربيع الآخر سنة 6 هـ ، وحدث بينه مقتال .
320- بعث رسول الله ﷺ سرية بقيادة أبي عبيدة بن الجراح وذلك في ربيع الآخر سنة 6 هـ إلى ذي القَصَّة ، فأغار عليهم وَغنِم منهم.
321- بعث رسول الله ﷺ زيد بن حارثة في سرية إلى بني سُليم ،وغَنِم منهم ، ورجع سالما بمن معه ، وذلك في ربيع الآخر سنة6 هـ .
322- في جمادى الأولى سنة 6هـ بعث رسول الله ﷺ سرية بقيادة زيد بن حارثة ، والهدف اعتراض قافلة لقريش ،فأدركوها .
323- وأخذوا كل ما فيها ،وأسروا كل من فيها ، ومن بين الأسرى أبو العاص بن الربيع زوج زينب بنت النبي ﷺ ، وكان مازال مشركا .
324- أجارت زينب بنت النبي ﷺ زوجها أبا العاص بن الربيع الذي مازال مشركاً ، فأطلق رسول الله ﷺ كل الأسرى وردوا عليه ماله .
325- رجع أبو العاص بن الربيع إلى مكة وأرجع لأهل مكة أموالهم التي كانت في القافلة ،ثم أسلم ، وهاجر إلى المدينة .
326- في ذي القعدة سنة 6 هـ أخبر رسول الله ﷺ أنه يُريد العمرة وأنه رَأى رُؤيا في منامه أنه دخل مكة هو وأصحابه آمنين ومُحلقين.
327- ففرح الصحابة بذلك ،وتهيؤوا للخروج معه ، واستنفر رسول الله ﷺ الأعراب من البوادي ممن أسلم ليخرجوا معه .
328- فأبطأ عليه الأعراب ،واعتذروا بأعذار واهية ، كشفه االله في القرآن في سورة الفتح آية ( 11 ) وما بعدها .
329- خرج رسول الله ﷺ من المدينة مُتوجها إلى مكة ، ومعه1400 رجل من أصحابه ، ومعه زوجته أم سلمة هند بنت أبي أمية .
330- ولم يخرج رسول الله ﷺ سلاحا إلا سلاح المسافر وهي السيوف في القُرُب – وهي الأغماد – ، وساق معه الهدي 70ناقة .
331- وصل رسول الله ﷺ إلى مِيقات ذي الحُليفة ، وهو مِيقات أهل المدينة ، ولبس إحرامه ولَبَّى بالعُمْرَة ، وتوجه إلى مكة .
332- وصل إلى قريش خبر قدوم رسول الله ﷺ إلى مكة لأداء العُمْرَة ، فقالوا : ” والله ما يدخلها علينا “.
333- وجَهَّزوا كتيبة بقيادة خالد بن الوليد رضي الله عنه -وكان مازال مشركاً – لصَدِّ المسلمين عن دخول مكة .
334- وصل رسول الله ﷺ إلى منطقة عُسْفان ، وإذا بكتيبة خالد بن الوليد أمامه ، وحانت صلاة العصر .
335- فنزل الوحي بتشريع صلاة الخوف ، فكانت أول صلاة خوف صُليت في الإسلام كانت في غزوة الحُديبية.
336- ثم إن رسول الله ﷺ تَفادىا الاصطدام مع خيل الكفار ، فقال لأصحابه : ” مَنْ يَخرج بِنا على طريق غير طريقهم “.
337- فقال رجل من الصحابة :أنا يا رسول الله ، فسلك بهم طريقا وعِراً حتى استطاع أن يَلتف خلف كتيبة المشركين .
338- وصل المسلمون إلى ثَنِيَّة المرار ، وهناك بركت ناقة النبي ﷺ ، فلم تتحرك ، حاولوا فيها ولكن دون جَدوى .
339- ثم زَجَر رسول الله ﷺ ناقته فوثبت ، وسار حتى نزل بأقصى الحُديبية ، فلما اطمأن بالحُديبية جاءه بُديل بن وَرْقَاء في نفر.
340- وقال للنبي ﷺ : إن قريشا قد خرجت لقتالك وصدك عن البيت فقال رسول الله ﷺ : “إنَّا لم نجيء لقتال ولكنَّا جئنا معتمرين
0 thoughts on “الحلقة الثانية عشر من السيرة النبوية”